واحدة من أفضل الطرق للصحة ، وتخفيف الألم المزمن ، وتحقيق وزن مرغوب فيه وتعزيز طول العمر من خلال نظامنا الغذائي. لسوء الحظ ، تم تزويد الكثير منا بمعلومات خاطئة عن ماذا وكيف ومتى لتناول الطعام. توضح هذه المقالة نظامًا غذائيًا مضادًا للالتهابات القلوية ، ولماذا يعد جيدًا لصحتنا وكيفية استخدام هذا النهج الغذائي الطبيعي.
لتبدأ التاريخ البشري قليلا في محله. بالنسبة لمعظم تاريخ البشر على هذا الكوكب ، كنا بدويًا. سافرنا حول العالم بحثًا عن الثدييات الكبيرة التي يمكن قتلها وتناولها. بدلاً من ذلك ، قام البشر برعاية الثدييات مثل الماعز والأغنام والرنة وغيرها من الماشية التي تتطلب السفر إلى أراضي المراعي الوفيرة. أكل أسلافنا الكثير من اللحوم والدهون. لم يبقوا في مكان واحد لفترة طويلة ، وبالتالي لم يتمكنوا من الزراعة. لقد جمعوا الخضروات وكمية صغيرة من الفاكهة وكمية صغيرة من الحبوب. كان هناك عدد قليل جدًا من الكربوهيدرات النشوية مثل الحبوب والخبز والمعكرونة والحبوب الأخرى في نظامهم الغذائي. لم يكن قبل حوالي 5000 عام عندما بدأ المصريون في الزراعة التي بدأ البشر لديهم كمية كبيرة من الكربوهيدرات النشوية لتناول الطعام.
الآن ، دعونا نقدم بعض الكيمياء الحيوية البسيطة وسهلة الفهم. لقد سمعنا جميعًا عن زيت السمك ومكونه الرئيسي من أحماض أوميغا 3 الدهنية ، والتي تسمى أحيانًا زيوت أوميغا 3. يعلم معظمهم أن هذه الزيوت أوميغا 3 جيدة بالنسبة لنا. آخر ، يتم تجاهله في بعض الأحيان ، النفط هو أوميغا 6 الأحماض الدهنية. عندما كان أسلافنا بدويًا وأكلوا القليل من النشويات ، كان الكربوهيدرات يتكون نظامهم الغذائي من نسبة 1: 1 تقريبًا من أوميغا 3 وأحماض أوميغا الستة الدهنية. هذه النسبة صحية جدا للجسم. فهو يجعل الجسم أكثر قلوية مقابل الحمضية. وكلما قلنا نحن أكثر صحة سنكون.
ومع ذلك ، إذا أصبحنا غير متوازنين في الأحماض الدهنية أوميغا 3 و أوميغا 6 ، فإننا نصبح أكثر حمضية ولدينا المزيد من الالتهابات في الجسم. يؤدي المزيد من الالتهابات إلى الألم المزمن وزيادة الوزن والأمراض المرتبطة بنمط الحياة مثل السكري ومشاكل القلب والأوعية الدموية والتهاب المفاصل وغيرها من عمليات الأمراض التي تؤثر علينا اليوم. عندما نتناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات مثل القمح والذرة والأرز ، فإننا نتناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 6 الدهنية. قد ينتج عن ذلك اختلال في نسبة 1: 10 أوميغا 3 مقابل أحماض أوميغا 6 الدهنية أو أكثر. على سبيل المثال ، تحتوي رقائق البطاطس على نسبة 1: 60 من أوميغا 3 مقابل أحماض أوميغا 6 الدهنية.
يؤدي الالتهاب الناشئ عن توازن غير مناسب لزيوت أوميغا الناتجة عن الكثير من الكربوهيدرات إلى حدوث التهاب عام عام في الجسم. على العكس من اتباع نظام غذائي أقل في الكربوهيدرات ، وتعزيز نسبة أكثر انسجاما مع الأحماض الدهنية 1: 1 يسمح الجسم للشفاء ويعمل على النحو الأمثل.
طريقة بسيطة للغاية لتحقيق نظام غذائي مضاد للالتهابات القلوية هو تناول كميات أقل من الكربوهيدرات النشوية. إذا كان المرء يستهلك ما بين 100 و 200 جرام يوميًا من المنتجات التي تحتوي على الحبوب ، فسيؤدي ذلك إلى نمط حياة أكثر صحة. بالتأكيد ، سيتضمن هذا النظام الغذائي كميات كبيرة من الخضروات وكمية معقولة من الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والدهون مثل البيض واللحوم والأسماك والمكسرات. يوصى أيضًا بأن يكون هذا النظام الغذائي منخفضًا في الحلويات والسكر ، مثل الحلوى والكعك والصودا والمشروبات الرياضية والكعك والفطائر.
هذا النظام الغذائي لا يجب أن يكون صارمًا بشكل مفرط. من المؤكد أن معظم الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض استقلابية خطيرة يمكن أن يتحملوا "يوم غش" أو يومين كل أسبوع عندما يمكنهم تجاوز 100 إلى 200 جرام من الكربوهيدرات النشوية وبعض الحلوى.
لن يشترك جميع ممارسي الرعاية الصحية أو أخصائيو التغذية بالضرورة في ما تم تفصيله هنا. ومع ذلك ، هناك العديد من الكتب والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يتوافقون مع هذه الخطة. بعض هذه تشمل حمية ساوث بيتش ، ودايت العصر الحجري القديم ، والحمية كيتو والحمية البحر الأبيض المتوسط.
يمكن للأشخاص المهتمين بهذا النهج الغذائي بالتأكيد العثور على خبير يمكنه تقديم المزيد من الإرشادات لهم.
معظم الناس الذين يستخدمون نظام غذائي مضاد للالتهابات القلوية سيجدون أنهم قد تحسنوا من الصحة في فترة زمنية معقولة. وجد الكثيرون منا الذين استخدموا هذا النهج في البداية أننا في غضون عام وصلنا إلى الوزن المرغوب فيه ، وتخلصنا من الآلام المزمنة ، وزادنا الطاقة ونومنا بشكل أفضل. على الرغم من أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات القلوية قد لا يكون سائدًا ، فمن المؤكد أن هناك أدلة علمية وروائية كافية لإثبات وجود نمط حياة واحد.
مرحبا، أسمي محمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع الخاصة بالتكنلوجيا 
